اسعار الادوية في مصر

سعر دواء كارفيد ودواعي الاستعمال

سعر دواء كارفيد ودواعي الاستعمال يُعدّ ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب من أكثر الحالات الصحية شيوعًا التي تتطلب إدارة مستمرة وعلاجًا فعالًا للحفاظ على جودة حياة المرضى ومنع المضاعفات الخطيرة. في هذا السياق، يبرز دواء “كارفيد” ، والذي يحتوي على المادة الفعالة كارفيديلول (Carvedilol)، كواحد من العلاجات الأساسية والموثوقة المستخدمة على نطاق واسع. يعمل الكارفيديلول كمحصر لمستقبلات بيتا وألفا معًا، مما يجعله فعالًا في خفض ضغط الدم، وتحسين وظائف القلب، وعلاج قصور القلب الاحتقاني، بالإضافة إلى استخدامه بعد النوبات القلبية. ومع الأهمية الكبيرة لهذا الدواء في حياة المرضى، يظل سعر دواء كارفيد عاملًا محوريًا يؤثر على إمكانية الحصول عليه والالتزام بالعلاج، خاصة في ظل التفاوت في الأسعار بين مختلف الصيدليات والبلدان، وتأثير العوامل الاقتصادية المختلفة. في هذه المقالة، سنتناول بالتفصيل سعر دواء كارفيد، العوامل المؤثرة عليه، وكيف يمكن للمرضى والمؤسسات الصحية التعامل مع هذه التحديات لضمان توفر هذا العلاج الحيوي للجميع.

سعر دواء كارفيد
  • سعر دواء كارفيد 25 اقراص 81 جنيه للعبوة 30 قرص .
  • سعر دواء كارفيد 6.25 اقراص 45 جنيه للعبوة 30 قرص .

ما هو كارفيد وكيف يعمل

كارفيد هو الاسم التجاري للمادة الفعالة كاربيديلول (Carvedilol). يتميز هذا الدواء بآلية عمل مزدوجة فريدة؛ فهو لا يعمل فقط كحاصر لمستقبلات بيتا، بل يمتلك أيضاً خصائص حاصرات ألفا (Alpha-blockers). هذه الخاصية المزدوجة تجعله فعالاً في توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم.

بصفته حاصر بيتا، يعمل كارفيد على:

  • خفض معدل ضربات القلب: من خلال منع تأثيرات هرمونات الإجهاد مثل الأدرينالين على القلب، مما يقلل من الجهد المبذول من القلب.
  • تقليل قوة انقباض عضلة القلب: مما يساهم في إراحة القلب وتقليل استهلاك الأكسجين.

أما كحاصر ألفا، فيعمل كارفيد على:

  • توسيع الأوعية الدموية: من خلال استرخاء العضلات الملساء في جدران الشرايين والأوردة، مما يقلل من مقاومة تدفق الدم ويخفض ضغط الدم.

استخدامات دواء كارفيد

يُعد كارفيد دواءً متعدد الاستخدامات في طب القلب والأوعية الدموية، ويُستخدم بشكل رئيسي في الحالات التالية:

  1. فشل القلب الاحتقاني (Congestive Heart Failure): يُعتبر كارفيد من الركائز الأساسية في علاج فشل القلب المزمن، حيث يساعد على تحسين وظيفة القلب، وتقليل الأعراض مثل ضيق التنفس والتورم، وإبطاء تطور المرض، وتقليل الحاجة إلى دخول المستشفى. يبدأ العلاج بجرعات صغيرة ويزيد تدريجياً تحت إشراف طبي دقيق.
  2. ارتفاع ضغط الدم (Hypertension): يُستخدم كارفيد بفعالية في خفض ضغط الدم المرتفع، سواء كعلاج وحيد أو بالاشتراك مع أدوية أخرى لضغط الدم. تساعد آليته المزدوجة في تحقيق تحكم فعال في الضغط.
  3. الذبحة الصدرية (Angina Pectoris): يمكن أن يساعد كارفيد في تخفيف آلام الصدر الناتجة عن الذبحة الصدرية عن طريق تقليل حمل العمل على القلب وتحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب.
  4. بعد النوبة القلبية (Post-Myocardial Infarction): يوصف كارفيد للمرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية لتقليل خطر حدوث نوبات قلبية مستقبلية وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة، خاصة إذا كان هناك ضعف في وظيفة البطين الأيسر.

طريقة استخدام دواء كارفيد

تختلف جرعة كارفيد باختلاف الحالة المرضية واستجابة المريض للدواء. يبدأ الطبيب عادة بجرعة منخفضة ويزيدها تدريجياً على مدار أسابيع أو أشهر، وذلك لتجنب الآثار الجانبية وللسماح للجسم بالتكيف مع الدواء. يُؤخذ الدواء عادة مع الطعام لزيادة امتصاصه وتقليل الآثار الجانبية الهضمية. من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة وعدم تغيير الجرعة أو التوقف عن الدواء دون استشارته.

الآثار الجانبية لدواء كارفيد

مثل أي دواء، قد يسبب كارفيد بعض الآثار الجانبية، على الرغم من أنها لا تحدث لدى جميع المرضى. من الآثار الجانبية الشائعة:

  • الدوخة أو الدوار (خاصة عند الوقوف بسرعة).
  • الإرهاق.
  • بطء ضربات القلب (Bradycardia).
  • انخفاض ضغط الدم (Hypotension).
  • الغثيان.
  • الإسهال أو الإمساك.

آثار جانبية أقل شيوعاً ولكنها أكثر خطورة قد تشمل:

  • ضيق التنفس الشديد.
  • تورم الكاحلين أو القدمين (تفاقم فشل القلب).
  • إغماء.

يجب على المريض إبلاغ الطبيب فوراً في حال ظهور أي من هذه الآثار الجانبية.

التحذيرات والاحتياطات:

  • الحساسية: يجب عدم استخدام كارفيد في المرضى الذين يعانون من حساسية تجاه الكاربيديلول أو أي من مكونات الدواء الأخرى.
  • الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD): يجب استخدامه بحذر شديد أو تجنبه في المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي التي تتضمن تشنج القصبات الهوائية.
  • السكري: قد يخفي كارفيد بعض علامات انخفاض سكر الدم، لذا يجب مراقبة مستوى السكر في الدم عن كثب لدى مرضى السكري.
  • أمراض الكبد: يجب استخدامه بحذر في المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكبد.
  • التوقف عن الدواء: يجب عدم التوقف عن تناول كارفيد فجأة، خاصة في المرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الذبحة الصدرية أو زيادة خطر حدوث نوبة قلبية. يجب أن يتم التوقف عن الدواء تدريجياً تحت إشراف طبي.
  • الحمل والرضاعة: يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية.

الخلاصة:

يُعد دواء كارفيد (كاربيديلول) إضافة قيمة للعلاج الدوائي لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. بفضل آليته المزدوجة الفريدة، يقدم تحكمًا فعالًا في ضغط الدم، ويحسن من وظيفة القلب، ويقلل من أعراض فشل القلب. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامه تحت إشراف طبي صارم، مع الالتزام بالجرعات المحددة ومراقبة الآثار الجانبية المحتملة، لضمان الحصول على أقصى فائدة علاجية بأقل مخاطر ممكنة. إن التزام المريض بتعليمات الطبيب يلعب دوراً حاسماً في نجاح خطة العلاج وتحسين جودة الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى